نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 226
عذاب جواب كيف ، قال ويؤخركم إلى أجل مسمى خطابا لقوم نوح لأنه إن كان
المراد تأخيرهم عن الأجل المقدّر أزلا فهو محال لقوله تعالى : ولن يؤخّر الله نفسا
إذا جاء أجلها ، أو تأخيرهم إلى مجيء أجلهم المقدّر منهم كغيرهم سواء آمنوا أم لا
، وإيضاحه أن معناه يؤخركم عن العذاب إلى منتهى آجالكم على تقدير الإيمان فلا
يعذبكم في الدنيا إن وقع منكم ذنب كما عذب غيركم من الأمم الكافرة فيها».